الدرس القطرى «المتغطى بالأمريكان عريان»
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الدرس القطرى: «المتغطى بالأمريكان عريان»

المغرب اليوم -

الدرس القطرى «المتغطى بالأمريكان عريان»

بقلم : عماد الدين أديب

فور اندلاع الأزمة الخليجية سألت صديقاً سعودياً يشغل منصباً رفيعاً فى الرياض عن أسباب انفجار الموقف مع قطر، فقال لى بالحرف الواحد: «لقد طفح الكيل معهم وأسوأ ما فى الأمر أنهم يعتقدون أن لديهم القدرة على التعهد بشىء وعمل شىء آخر تماماً».

وحينما سألته: «وكيف تتوقع أن يكون موقع الأمريكيين من هذا الخلاف المحتدم؟ وهل سيقفون معكم؟».

رد المسئول السعودى بثقة: «إن واشنطن - بالتأكيد - حريصة على مصالحها، ومصالحها معنا».

ويبدو أن صديقى فى الرياض كان يحسن الظن فى النوايا والسياسات الأمريكية.

والمعلومات الواردة من واشنطن تؤكد الآتى:

1- أن هناك عدم تجانس بل خلافاً بين وزارة الخارجية والبيت الأبيض حول الأزمة الخليجية، وأن وزير الخارجية أقرب إلى تفهم موقف الدوحة.

2- أن وزير الخارجية الأمريكية حينما وقع وثيقة مكافحة الإرهاب وتجفيف تمويله مع الجانب القطرى هذا الأسبوع قد أفسد دوره فى الوساطة بين الأطراف.

3- أن هذا التضارب فى المؤسسات الأمريكية يؤشر إلى احتمال استقالة وزير الخارجية الأمريكية فى مرحلة زمنية لا تتجاوز شهوراً.

الوسيط الأمريكى ابتلع الطعم القطرى وتجاوز الوساطة الكويتية واصطدم بموقف وزراء خارجية السعودية ومصر والبحرين والإمارات خلال لقائه معهم فى جدة.

كان يجب على وزير الخارجية الأمريكى أن يطالب قطر بشكل فورى وصريح بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاق الرياض الموقع عامى 2013 و2014.

ويخطئ من يعتقد أن الولايات المتحدة «مخلصة» لحلفائها، وأنها تدفع فاتورة الصداقة التاريخية لهؤلاء، والتاريخ يشهد على ذلك.

التاريخ يشهد على أن واشنطن باعت نظام فيتنام الجنوبية وتركته للهزيمة العسكرية.

والتاريخ يشهد على أن واشنطن باعت شاه إيران محمد رضا بهلوى الذى وصفته بأنه أكثر أصدقاء الولايات المتحدة إخلاصاً ورفضت منحه حق العلاج والإقامة فى بلادها.

وباعت الولايات المتحدة الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك فى عهد الرئيس باراك أوباما وطالبته بالرحيل قائلة: «يرحل الآن.. والآن يعنى الآن»!

وتناست واشنطن اتفاقياتها الأمنية مع الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، والتسوية المالية والسياسية مع العقيد معمر القذافى.

وتناست الإدارة الأمريكية اتفاقاتها مع المجاهدين الأفغان، وشجعت طالبان فى الاستيلاء على كابول.

وتناست واشنطن أن وزير دفاعها السابق دونالد رامسفيلد هو الذى باع طائرات الأباتشى فى الثمانينات للرئيس العراقى صدام حسين، وهو أيضاً الذى دعم بعد ذلك بسنوات غزو بغداد.

الحل الذى نريده فى الأزمة الخليجية يجب أن يعتمد على 3 عناصر رئيسية:

1- أن يكون حلاً عربياً داخل البيت العربى عبر القناة والوساطة الكويتية.

2- أن يكون قائماً على النصوص الكاملة لاتفاق الرياض.

3- أن تكون هناك آلية تنفيذ ومراجعة صارمة لا تعرف الخداع أو المراوغة.

هذا كله يدفعنا إلى القول: إن ما يحدث الآن يؤكد المثل الشعبى المصرى أن «من يبحث عن غطاء أمريكى عريان»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرس القطرى «المتغطى بالأمريكان عريان» الدرس القطرى «المتغطى بالأمريكان عريان»



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib