أردوغان لا يمكن أن يكون وسيطاً
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

أردوغان لا يمكن أن يكون وسيطاً

المغرب اليوم -

أردوغان لا يمكن أن يكون وسيطاً

بقلم - عماد الدين أديب

تحاول تركيا الخروج من مأزق دعمها لقطر فى الأزمة الخليجية الأخيرة.

ويعتقد رجب طيب أردوغان أن المخرج من هذا المأزق هو لعب دور الوسيط القادر على رأب الصدع بين دول التحالف الرباعى العربى، وقطر، لكن هناك عدة إشكاليات تجعل حركته وجهوده غير قابلة للنجاح، وهى:

1 - أن أردوغان كان واضحاً من اللحظة الأولى التزامه بتحالفه العميق مع الأسرة الحاكمة فى قطر، الذى تجلى فى 3 اتفاقيات أمنية بدأت عام 2001، ثم 2014، وبعدها 2015، كلها تدور حول تدريب وتأمين قوات الأمن الداخلى فى الدوحة.

ولم يتردد أردوغان، الذى يريد استثمار الأزمة -كعادته- تجارياً فى أن بنى جسراً للبضائع والأغذية من تركيا إلى قطر لمساعدتها فى تجاوز أزمة المقاطعة.

ووصل ما يقدر بخمسة آلاف جندى وضابط انتشروا فى الأماكن الحساسة فى العاصمة، أصبحت بمثابة قوات أمن النظام لحماية الأمير الوالد والأمير الابن، وأماكن الحكم الاستراتيجية.

2 - اكتشف أردوغان أن الكويت وأميرها هما وحدهما مركز الثقل الوحيد والأساسى فى إجراء أى تسوية ومصالحة.

لذلك لم يكن غريباً أن تكون الكويت هى محطته الثانية عقب السعودية فى جولته الأخيرة.

3 - لاحظ أردوغان حالة من «البرود المهذب» لدى استقباله أمس الأول فى السعودية، خصوصاً فى لقائه مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان.

4 - اكتشف أردوغان -وهذا هو الأهم بالنسبة لنا- أن الرياض وأبوظبى والمنامة لا توافق إطلاقاً على الموقف العصبى والعدائى لأنقرة من القاهرة، وأن ذلك هو شرط فاسخ ومبطل لأى دور له فى أى وساطة.

لذلك كانت المفاجأة هى تلك المعلومة التى نشرتها صحيفة «حرييت» التركية القريبة من أردوغان بأن وزير الخارجية التركى قام بعمل اتصال هاتفى مع نظيره المصرى الوزير سامح شكرى يوم 23 يوليو الحالى، وتناولت المكالمة الأوضاع فى المنطقة.. وآثار تدهور الموقف عقب التعنت الإسرائيلى بالنسبة لمسألة المسجد الأقصى.

وإذا كانت هناك تسوية، وأكرر «إذا»، فإن ذلك لا يمكن أن يتم بين دول التحالف الرباعى وقطر، إلا من خلال قناتين، لا ثالث لهما وهما:

1 - الوساطة الكويتية.

2 - اللقاء المباشر بين جميع الزعماء بعد، وليس قبل، القبول الواضح والصريح بالمطالب التى قدمت لقطر، مع وجود آلية للمراقبة لضمان الالتزام بها.

لن تعطى دول التحالف الرباعى أى انتصار دبلوماسى لأردوغان، لأنه فى قناعتهم يمثل طرفاً منحازاً، ويفتقر إلى صفة الوسيط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان لا يمكن أن يكون وسيطاً أردوغان لا يمكن أن يكون وسيطاً



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib