فين الناس الحلوة وفين الرجالة والرجولة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

فين الناس الحلوة؟ وفين الرجالة والرجولة؟

المغرب اليوم -

فين الناس الحلوة وفين الرجالة والرجولة

بقلم - عماد الدين أديب

شاهدت أمس للمرة المائة فيلم «شارع الحب» بطولة عبدالحليم حافظ وصباح، وتذكرت حواراً دار بينى وبين والدى، رحمة الله عليه.

حينما شاهدت هذا الفيلم للمرة الأولى، وكنت وقتها فى سن المراهقة، سألت والدى عن حقيقة وواقع الفنانين الذين قدمهم هذا الفيلم؟ وهل القصة هى خيال كاتبها، الأستاذ يوسف السباعى، أم أنها تعبر عن واقع هؤلاء البشر البسطاء الذين يرتزقون من الفن وعاشوا يضحون بلقمة عيشهم كى يعلّموا بطل الفيلم (عبدالحليم حافظ) فى معهد الموسيقى العربية؟

قال لى والدى: ما كتبه يوسف السباعى هو صورة صادقة لهؤلاء الناس الذين يتصفون «بالشهامة» و«الرجولة» و«الجدعنة»، كما هو حال أبناء الحارة المصرية.

ومرت سنوات وعدت أسأله فى التسعينات عن مصير هذه النماذج التى تكاد تنقرض؟ فكان رده: «دى كانت ناس طيبة وجميلة وكانت نفوسها صافية».

وحينما نتأمل أغانى أم كلثوم القديمة نجد كلمات أحمد رامى ومأمون الشناوى تتحدث عن صفات لم تعد موجودة فى قاموس كلامنا حتى فى قاموس العشاق، فنحن لم نعد نعرف معنى «الأنس انت والانسجام انت» ولم نعد نناقش مسألة «غلبت أصالح فى روحى» أو سعادة العاشق حينما «يرق الحبيب».

نحن الآن فى زمن «الدنيا زى المرجيحة يوم تحت ويوم فوق».

ونحن فى زمن نتمنى «آه لو لعبت يا زهر واتبدلت الأحوال».

ونحن فى زمن الشكوى من الحياة كى نكرر ليل نهار: «آه يا دنيا».

إنه زمن ضياع الصفاء وقسوة النفوس وتوحش الضمائر.

إنه زمن الاغتيال المعنوى وتشويه الحقائق وإرهاب التفكير والإرهاب التكفيرى.

إنه زمن التحرش الفكرى، والتحرش الجسدى فى وضح النهار أمام الكاميرات وأجهزة الموبايل دون أن يتحرك إنسان لنجدة المتحرَّش بها!

إنه الزمن الذى توقف فيه «الجدعان» عن نجدة الملهوفة المستغيثة.

فى الماضى كانت الضحية تصرخ مرة واحدة: «أغيثونى»، فيخرج كل شباب المنطقة السكنية لنجدتها، والآن يخرجون للمشاركة فى جريمة التحرش!

فين الناس الحلوة؟ وفين القلوب الصافية؟ وفين الأنس والانسجام والجدعنة؟.

ماذا حدث للشخصية المصرية؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فين الناس الحلوة وفين الرجالة والرجولة فين الناس الحلوة وفين الرجالة والرجولة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib