ثقافة الشكوى عند المصريين
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

ثقافة الشكوى عند المصريين

المغرب اليوم -

ثقافة الشكوى عند المصريين

بقلم - عماد الدين أديب

إذا لم يعجبنا شىء يجب أن نشكو، ويجب أن ندافع عن حقوقنا كمواطنين، وعلينا أن ننتقد كل مَن يقصر فى أداء واجبه تجاه الدولة كائناً مَن كان.

هذا حق مقدّس، يكفله الدستور، وتكفله حقوق المواطنة، وحق ما يعرف باسم المواطن دافع الضرائب الذى يدفع حق الدولة التى يتوقع منها أن تؤدى له خدماته العامة من علاج وإسكان وطاقة ومياه وخدمات مختلفة.

بعد هذا كله نقول إنه حتى تستقيم هذه المعادلة، وحتى يتحقق العدل بجميع جوانبه، بمعنى حق الدولة وحق المواطن، علينا أن نطرح على عقولنا وضمائرنا السؤال الصريح المؤلم: إذا كنا نشكو من الحكومات المتعاقبة -وهذا حقنا المشروع- فهل نحن من جانبنا نؤدّى حق الدولة علينا؟

هل نعمل عدد ساعات العمل بصدق وإخلاص وإتقان وأمانة؟

هل نقدم الخدمات للجمهور الذى يتعامل معنا بما يرضى الله؟

هل نحافظ على الملكية العامة كما نحافظ على ملكيتنا الخاصة؟

هل ندفع ضرائب الدولة بالحق والقسطاس؟

هل نشارك بشكل إيجابى فى خدمة الحى أو المدينة أو المحافظة التى نعيش فيها؟

هل نعرف مسئوليتنا فيما يعرف بالمسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع؟

هل نشارك بشكل إيجابى فى تقديم المشورة والأفكار والمقترحات فى تطوير وإصلاح المجتمع الذى ننتمى إليه؟

هل نعرف أهمية صوتنا الانتخابى بحيث نشارك -دائماً- وبفاعلية فى اختيار الأفضل والأصلح لتولّى مناصب المحليات والبرلمان والرئاسة؟

لقد أدمن العقل السياسى المصرى على نوع مدمر من الثقافة هى ثقافة الشكوى.

نحن نشكو ونشكو من كل شىء وأى شىء دون أن يكون لدينا شجاعة مصارحة النفس فى أن نسأل: وما حدود مسئوليتنا عما يحدث من سلبيات؟

الغياب عن صناعة الحدث يؤدى أوتوماتيكياً إلى أن يصنعه غيرنا بعيداً عن مصالحنا وعن حقوقنا.

ثقافة الشكوى هى قمة السلبية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الشكوى عند المصريين ثقافة الشكوى عند المصريين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib