مصر العظمة المؤقتة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

مصر: العظمة المؤقتة!

المغرب اليوم -

مصر العظمة المؤقتة

بقلم : عماد الدين أديب

الذى لم يعرف مرارة هزيمة 1967 لا يستطيع أن يُقدر حجم ومعنى وحقيقة انتصار 6 أكتوبر 1973.

فى 5 يونيو 1967 لم تكن الهزيمة فى معركة عسكرية مع العدو الإسرائيلى، لكنها كانت تعنى نهاية حلم الدولة الحديثة القائمة على مبادئ الحرية والاشتراكية والوحدة.

كانت الهزيمة تعنى أننا انهزمنا من الداخل كمجتمع وكمشروع سياسى أولاً، ما أدى إلى هزيمتنا عسكرياً فى 6 ساعات.

علَّمنا التاريخ، وهو خير معلِّم، أن الفوز فى المعارك الحربية لا يحققه الجنرالات ولكن هو تحصيل حاصل قوة المجتمع سياسياً واقتصادياً.

الديمقراطيات لا تُهزم، والأحرار فى مجتمعاتهم دائماً يكون النصر حليفهم.

إن الدرس الأكبر الذى خلصت إليه البشرية فى الحرب العالمية الثانية أن الديمقراطيات فى النهاية تنتصر على مشروعات الهيمنة والاستبداد.

سقط المشروع النازى فى ألمانيا، وسقطت الفاشية فى إيطاليا، وسقط مشروع الديكتاتورية الإمبراطورية فى اليابان، رغم أن الميزان العسكرى كان لصالحهم بكل المقاييس الاستراتيجية.

حتى الاتحاد السوفيتى، الذى قاتل ضد دول المحور، تأجل سقوطه حتى عام 1990، دفع ثمن مشروعه الاستبدادى بسقوط مدوٍّ وتقسيمه إلى دويلات.

حرب أكتوبر 1973 هى تعبير عن إرادة أمة قررت بشكل جماعى أن تهزم الهزيمة وتستعيد كرامتها.

أثناء شهر حرب أكتوبر لم تسجل أقسام الشرطة جريمة سرقة واحدة أو محاولة تعدٍّ على الأموال أو الممتلكات أو الأفراد!

هذه «الروح الاستثنائية» الكامنة داخل ضمير الأمة المصرية تعنى أن هناك إمكانية غير عادية لإحداث أى تقدم أو تغيير فى أوضاع الأمة مهما بلغت من يأس أو هزيمة أو تدهور.

المذهل فى الشخصية المصرية هى أنها تفاجئ علماء الاجتماع السياسى، وتفاجئ أجهزة مخابرات العالم بأنها قادرة فجأة دون مقدمات أن تحدث معجزات على شكل طفرات أو هبّات غير متوقعة.

المذهل أن إنجازات الشعب المصرى العظيم تأتى موسمية، ذات عمر زمنى قصير، ويعود بعدها الناس إلى حالهم الأول!

قمنا بحرب أكتوبر وثورتين، وفى كل مرة نعود إلى سابق عهدنا! شىء يحتاج لتفسير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر العظمة المؤقتة مصر العظمة المؤقتة



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib