كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها؟!

المغرب اليوم -

كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها

بقلم - عماد الدين أديب

سؤال مباشر صريح أتمنى أن يطرحه كل إنسان على نفسه ويحاول جاهداً أن يجد إجابة منصفة عليه، وهو: كيف نناقش فى مصر أى فكرة أو مشروع أو رأى؟

باختصار: نحن لا نناقش، ولكن نشكك فى النوايا.

باختصار: نحن لا ندرس ما نناقشه حتى نكوّن وجهة نظر قائمة على قاعدة بيانات أو معلومات صحيحة.

باختصار: نحن لا نعرف كيف نؤيد أو نعارض، نحن لا نعرف كيف نكون مع أو نكون ضد.

وبناء على ما سبق تنتهى كل المشروعات والمبادرات والأفكار إلى رؤية عبثية تؤدى بنا إلى العدم المطلق.

والأزمة الأكبر أن المسئول الذى يطرح الفكرة يقع دائماً فى 3 مغالطات كبرى، وهى:

1- أنه لا يناقش الفكرة مناقشة مجتمعية مع كافة الأطراف ذات الصلة، ولا يبنى رأيه أو موقفه على دراسة تجمع قواعد العلم وحقيقة واقع المشكلة.

2- أنه يفاجئ الرأى العام بتحويل فكرته إلى قرار تنفيذى ملزم دون أن يناقش قانونيته أو دستوريته أو موقف المجلس التشريعى والجهات الرقابية المعنية منه.

3- أنه لا يحسن أبداً مسألة التسويق الإعلامى والسياسى له كما يحدث فى دول الغرب التى يصبح فيها التسويق جزءاً أساسياً من عملية صناعة القرار.

انظروا وتأملوا السجل الطويل من القرارات التى انطبق عليها هذا الأمر.

مثل: نظام التعليم الجديد، قانون الرياضة الجديد، اتفاقية تيران وصنافير، مسألة سعر الصرف الحر، عملية ترشيد بطاقات التموين، التعديل فى أسعار السولار والبنزين، رفع أسعار الكهرباء.

إنها قائمة لا تنتهى من الخطأ المزدوج، تبدأ بالخطأ فى أسلوب اتخاذ القرار وتنتهى بالمواقف العدمية والعبثية من أى قرار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها كيف نصنع قراراتنا وكيف نناقشها



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib