هل مقاطعة شيخ الأزهر لنائب الرئيس الأمريكى «صح»
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

هل مقاطعة شيخ الأزهر لنائب الرئيس الأمريكى «صح»؟!

المغرب اليوم -

هل مقاطعة شيخ الأزهر لنائب الرئيس الأمريكى «صح»

بقلم - عماد الدين أديب

كيف نقيم قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكى، الذى يزور مصر قريباً، احتجاجاً على قرار الرئيس دونالد ترامب الأحمق والشرير بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس؟

للوهلة الأولى، قرار د.الطيب يعبر عن رد فعل حقيقى وغاضب لكل عربى ومسلم على ما قام به ترامب.

وللوهلة الأولى القرار فيه تعبير عن «الشعور بالعزة والكرامة» أن يرفض شيخ الأزهر مقابلة نائب رئيس جمهورية أكبر دولة فى العالم.

وللوهلة الأولى القرار أيضاً يعبر عن موقف مؤسسة الأزهر التاريخية التى تأسست فى عهد مصر الفاطمية، وعاشت تدافع عن الإسلام السنى المتسامح المستنير المدافع عن حقوق الإسلام والمسلمين بالموعظة الحسنة وبإعلان الجهاد إن دعت الحاجة.

إذن، هو قرار يعبر أخلاقياً، وسياسياً، وتاريخياً، وشرعياً عن رؤية وقاعدة صحيحة وسليمة.

ولكن، دعونى أتجاسر وأطرح السؤال الذى قد يفتح على شخصى الضعيف أبواب جهنم، وهو: أيهما أفيد لقضية القدس، أن نعترض ونحتج، أم نتحدث ونتواصل ونتفاوض؟

أنصار مدرسة الاحتجاج يقولون الآتى:

1- إنه لا أمل من الحوار مع الأمريكيين عموماً، لأنهم يخدمون مصالحهم الذاتية، ولا يوجد أى اعتبار لمصالح العرب والمسلمين فى حساباتهم، لذلك فإن أى رهان عليهم هو فاشل وخاسر.

2- إن من يعتقد أن واشنطن تؤثر على تل أبيب هو واهم وجاهل، والحقيقة أن تل أبيب هى التى تؤثر على واشنطن.

3- إن ترامب ونائبه «بنس» صهيونيان من الدرجة الأولى، وإنهما لم يخفيا ذلك فى حملتهما الانتخابية.

4- إن ترامب ونائبه «بنس» يسددان فاتورة استحقاق وقوف المنظمات اليهودية معهما فى الانتخابات الرئاسية.

5- إن ترامب المأزوم داخلياً بحاجة الآن أكثر من أى وقت مضى لدعم القوى اليهودية الصهيونية فى معركته مع المعارضة فى الكونجرس والإعلام.

أما أنصار عدم المقاطعة وضرورة الحوار مع الإدارة الأمريكية فيقولون:

1- إن قطع الحوار مع الإدارة الأمريكية يمثل فراغاً جديداً سوف تملأه إسرائيل.

2- إن مصالح العرب فى التجارة والسلاح والنفط هى لصالح الأمريكان وليس العرب، لذلك فإن أى تصعيد سيكون ضد المصلحة العربية.

3- إن الحوار مع واشنطن هو أمر استراتيجى، ولا يجب أن يرتبط بشخص ترامب أو «بنس»، وإن احتمالات رحيل أو عزل «ترامب» الآن أقوى من أى وقت مضى، لذلك يجب أن يكون حوارنا دائماً ومستمراً مع «الإدارة» الأمريكية بكافة مؤسساتها وأجهزتها.

هذا هو الرأى «ألف» المؤيد للمقاطعة، وهذا هو الرأى «باء» الرافض لها.. فكّر بعمق لعلك تصل إلى إجابة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل مقاطعة شيخ الأزهر لنائب الرئيس الأمريكى «صح» هل مقاطعة شيخ الأزهر لنائب الرئيس الأمريكى «صح»



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib