حكومة جديدة وتحديات مخيفة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

حكومة جديدة وتحديات مخيفة

المغرب اليوم -

حكومة جديدة وتحديات مخيفة

بقلم : عماد الدين أديب

شكّل المهندس شريف إسماعيل الحكومة المصرية رقم 114 منذ 150 عاماً هى مدة عمل الحكومات المصرية المعاصرة.

وهذه الحكومة هى أيضاً الحكومة رقم ثمانية منذ 25 يناير 2011.

وبإحصاء بسيط يصبح متوسط عمر الحكومة فى مصر تاريخياً فى المائة والخمسين عاماً الماضية عاماً و32 أسبوعاً.

وبإحصاء بسيط آخر يصبح متوسط عمر الحكومة منذ 25 يناير حتى الآن هو أقل من عشرة أشهر للحكومة الواحدة!

والملاحظ أن أكثر الوزارات تعديلاً فى الحكومة المصرية منذ 25 يناير 2011 هى وزارة العدل، تليها وزارة التربية والتعليم.

ويلاحظ أيضاً أن أكثر الوزارات استقراراً هما وزارتا الدفاع والخارجية.

ويتوقف الإنسان فى هذا التعديل الحكومى أمام الآتى:

1- دخول الدكتور على مصيلحى كوزير للتموين والتجارة.

وفى رأيى أن كفاءة الدكتور على كإدارى رائع وصاحب رؤية إصلاحية فى تطوير العمل والإدارة سوف تساعده على أداء مهمته الصعبة وشبه المستحيلة فى زمن دقيق يطالب فيه البسطاء بتوفير احتياجاتهم الأساسية بسعر مقبول.

2- دخول الدكتور هشام الشريف وزيراً للتنمية المحلية فيه تحدٍ كبير لرجل صاحب فكر إبداعى ومتطور يرأس وزارة هى أصعب مستنقع للفساد والبيروقراطية فى مصر.

من هنا تصبح مهمة د. هشام الشريف هى كيفية تغيير العقول الراكدة والذمم الفاسدة بعقول شابة ورؤية مستنيرة لإدارة المحليات.

3- الدفع بمجموعة من نواب الوزراء فى عدة وزارات لدعم صناعة القرار فى تلك المواقع.

4- وجود سيدة كمحافظة للبحيرة.

وفى يقينى أن وجود عقلية مثل الدكتورة هالة السعيد، عميدة كلية السياسة والاقتصاد، فى الحكومة سوف يشكل إضافة حقيقية.

أهم شىء، وأخطر تحدٍ لهذه الحكومة هو انسجام الفريق الحكومى الجديد وعملهم بروح الرؤية المتوافقة.

إنه تحدٍ صعب للغاية فى هذا الوقت الصعب المعقّد.

المصدر: الوطن 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة جديدة وتحديات مخيفة حكومة جديدة وتحديات مخيفة



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 03:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025

GMT 03:13 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

بوروسيا دورتموند يعلن تعاقده مع جوبي بيلينجهام

GMT 02:51 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

نابولي على أعتاب ضم كيفن دي بروين في صفقة نارية

GMT 03:01 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يعلن عن ثالث صفقاته الصيفية رسميًا

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

رد حاسم من ممثلي تير شتيجن حول مستقبله مع برشلونة

GMT 03:18 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib