«حكم الشعب» أو الحكم بالشعب
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

«حكم الشعب» أو الحكم بالشعب

المغرب اليوم -

«حكم الشعب» أو الحكم بالشعب

بقلم : عماد الدين أديب

أهم ما جاء فى اليوم الثالث من المؤتمر العام للحزب الديمقراطى الأميركى هو خطاب الرئيس باراك أوباما فى هذا المؤتمر.

جاء خطاب «أوباما» داعماً بشكل قوى للغاية لمرشحة الحزب هيلارى كلينتون لمنصب الرئاسة، وقام بتأسيس هذا الدعم على ما اعتبره نجاح إدارته فى إخراج البلاد من أزماتها فى الداخل والخارج.

هذا كله طبيعى، ولكن الذى استوقفنى كعربى هو أننى سمعت «أوباما» يقول عدة نقاط لم تسمعها من قبل آذاننا الشرق أوسطية.

قال «أوباما»:

1- إننى لم أستطع خلال فترتى حكمى، اللتين بلغتا 8 سنوات، أن أحقق كل ما وعدت به.

2- إننى -بالتأكيد- كما نجحت فى سياسات، قمت أيضاً بالتقصير فى سياسات أخرى.

3- إن من يعمل يصيب ويخطئ، والخطأ ليس أن تخطئ ولكن ألا تتعلم من أخطائك وألا تحاول مرة أخرى.

هكذا تحدث «أوباما» وهو يدرك أن هذه هى آخر مرة سوف يتحدث فيها أمام مؤتمر لحزبه الديمقراطى وهو رئيس للبلاد، ولكنه أراد أن يشرح للجميع قواعد النجاح أو الفشل التى تواجه من يتصدى لمهمة الحكم.

وعاد وأكد «أوباما» أن الذى كان يدفعه -بعد كل فشل- أن يعاود المحاولة هو الشعب.

هنا يتم استخلاص رسالة «أوباما» وهى أن «أوباما» كزعيم لدولة ديمقراطية «لا يحكم» الشعب، لكنه «يحكم بالشعب».

الفارق بين الأولى والثانية مثل الفارق بين الأرض والسماء.

أن «تحكم الشعب» هو أن فرداً يقوم بحكم ملايين نيابة عنهم.

أما أن «تحكم بالشعب» أى إن الحاكم يشترك فى إدارة شئون بلاده «مع» الشعب، وليس «بديلاً» عنه.

وإذا كانت مؤتمرات الأحزاب فى الولايات المتحدة تبدو للوهلة الأولى لدعم مرشح سباق الرئاسة فإن الحقيقة هى أنها فرصة عظيمة لتحقيق التنافسية السياسية فى ظل نظام حر وعادل يحترم فيه المرشحان عقول حزبيهما وعقول الأغلبية غير الحزبية التى تعتبر «القوى المرجحة» للمعركة التى سوف تحسم نتائجها فى نوفمبر المقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حكم الشعب» أو الحكم بالشعب «حكم الشعب» أو الحكم بالشعب



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 03:07 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

قائمة أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية 2025

GMT 03:13 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

بوروسيا دورتموند يعلن تعاقده مع جوبي بيلينجهام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib