الحكومة ليست الوزراء فحسب
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

الحكومة ليست الوزراء فحسب

المغرب اليوم -

الحكومة ليست الوزراء فحسب

عماد الدين أديب

نحن نعتقد خطأ أن تعريف الحكومة هو مجلس الوزراء.

رئيس الحكومة عندنا ليس رئيساً للحكومة، لكنه رئيس لمجلس الوزراء.

لذلك حينما نقول إننا نقوم بتغيير الحكومة، فنحن فى حقيقة الأمر نقوم بتغيير كل الوزراء، أو نقوم بتعديل فى بعضهم.

الحكومة تعنى السلطة التنفيذية للدولة، بمعنى مجلس الوزراء والجهاز الإدارى التنفيذى التابع لها فى الإدارات كافة، والأجهزة العامة والسيادية والهيئات العامة التابعة لها.

حينما نقول إن الحكومة تغيرت، فنحن فى حقيقة الأمر نتحدث عن استبدال 33 وزيراً على أقصى تقدير مع بقاء 7 ملايين موظف «حكومى» يتبعونهم دون أدنى تغيير.

نحن نغير فى الرأس الخاص بهرم الحكومة مع بقاء بقية الجسم والهيكل والقاعدة العريضة.

ولو جئنا بـ33 وزيراً أوروبياً من أفضل وزراء الاتحاد الأوروبى المشهود لهم بالكفاءة فى مجالات تخصصهم، ويتصفون بالنزاهة المطلقة ووليناهم مسئولية إدارة مجلس الوزراء فى مصر، فإنهم لن يستطيعوا إحداث أى تغيير حقيقى ونوعى طالما يقودون جهازاً إدارياً من 7 ملايين موظف عام أصابهم الترهل والإهمال والفساد الإدارى.

النجاح لا يقتصر على القيادة الإدارية فحسب، ولكن على الفريق الكامل الذى يتحمل مسئولية تنفيذ الخطط والمهام والأهداف القومية بالتساوى.

من هنا، نحن بحاجة إلى مجلس وزراء يحل مشكلة الحكومة بمعناها الواسع حتى ينجح فى حل مشكلات الشعب الصبور.

فى الولايات المتحدة الأمريكية يعطى مرشح الرئاسة الفائز فى الانتخابات الفترة الزمنية من نوفمبر حتى يناير فى العام التالى لاختيار فريق معاونيه «الحكومى» المكون من خمسة آلاف موظف عام من كافة القطاعات.

تقوم إدارة الرئيس المنتخب باختيار هذا الفريق بمنتهى الحرية ويراعى فيهم الكفاءة والنزاهة و«الهارمونى»، أى التجانس من أجل العمل بروح الفريق المتناسق المتناغم الفاهم والمؤمن ببرنامج الرئيس الجديد وأهدافه النهائية.

يجب أن تكون لدينا الشجاعة، لنقول إننا بحاجة إلى تشريع من البرلمان يعطى مجلس الوزراء اليد العليا لاستخدام مشرط الجراح الإدارى فى إحداث تغيير شامل فى الهيكل الإدارى للدولة كلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة ليست الوزراء فحسب الحكومة ليست الوزراء فحسب



GMT 17:14 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

حاسّة شم فطرية

GMT 06:12 2023 الخميس ,09 شباط / فبراير

فكرة راودت الرجل

GMT 09:43 2022 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خبر كهذا يُسقِط حكومات !

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جريمة كراهية موصوفة... وبامتياز

GMT 01:43 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عادل عبد المهدي والفرصة الأخيرة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib